صهر الوعي
أهلا وسهلا بك زائرنا في موقع صهر الوعي نتمنى لك قضاء وقت ممتع
صهر الوعي
أهلا وسهلا بك زائرنا في موقع صهر الوعي نتمنى لك قضاء وقت ممتع
صهر الوعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صهر الوعي

موقع للروايات والمواضيع الثقافية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط صهر الوعي على موقع حفض الصفحات
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» هذة ارضى انا
العادات والممارسات السلبية في بيوت العزاء I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 18, 2018 5:44 pm من طرف ابو ديما ابو ديما

» المدخل لمصادر الدراسات الأدبية واللغوية والمعجمية القديمة والحديثة
العادات والممارسات السلبية في بيوت العزاء I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 18, 2018 1:20 pm من طرف ابو ديما ابو ديما

» كتاب :خواطر الحياة تأليف : علياء الأنصاري
العادات والممارسات السلبية في بيوت العزاء I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 18, 2018 1:19 pm من طرف ابو ديما ابو ديما

» صينية الكفتة بالطحينة الفلسطينية
العادات والممارسات السلبية في بيوت العزاء I_icon_minitimeالخميس أبريل 05, 2018 2:12 pm من طرف ابوحسين

» طريقة عمل القدرة (على الطريقة الفلسطينية )
العادات والممارسات السلبية في بيوت العزاء I_icon_minitimeالخميس أبريل 05, 2018 2:10 pm من طرف ابوحسين

»  القدرة الخليلية
العادات والممارسات السلبية في بيوت العزاء I_icon_minitimeالخميس أبريل 05, 2018 2:08 pm من طرف ابوحسين

» الفخارة.. أكلة فلسطينية شهية وشعبية
العادات والممارسات السلبية في بيوت العزاء I_icon_minitimeالخميس أبريل 05, 2018 2:05 pm من طرف ابوحسين

» طريقة عمل الكوبة الفلسطينية
العادات والممارسات السلبية في بيوت العزاء I_icon_minitimeالخميس أبريل 05, 2018 2:03 pm من طرف ابوحسين

» مسيرة العودة الكبرى
العادات والممارسات السلبية في بيوت العزاء I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 27, 2018 2:50 pm من طرف ابوحسين

مارس 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031
اليوميةاليومية

 

 العادات والممارسات السلبية في بيوت العزاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوحسين




المساهمات : 105
تاريخ التسجيل : 17/02/2018

العادات والممارسات السلبية في بيوت العزاء Empty
مُساهمةموضوع: العادات والممارسات السلبية في بيوت العزاء   العادات والممارسات السلبية في بيوت العزاء I_icon_minitimeالخميس مارس 22, 2018 2:44 pm

العادات والممارسات السلبية في بيوت العزاء Main_a11

العادات والممارسات السلبية في بيوت العزاء
أداء العزاء لأهل الميت ليس فرضا ملزما للفرد إنما هو سنة نبوية محببة؛ لأن فيه مواساة ومساندة لأهل الميت، وتصبيرهم على مصابهم الجلل لفقدهم أحد محبيهم والعزيز على قلوبهم.
في هذه المقالة لن أقف عند آراء ومواقف الفقهاء من إقامة بيوت العزاء. لكن سأتناول الموضوع من زاوية اجتماعية.
إن أداء العزاء هو عادة اجتماعية إيجابية؛ لأنه يعكس حالة التضامن والتماسك الاجتماعي، وهو من الصور الاجتماعية التي حُق للمجتمع أن يفتخر بها في وقت سادت فيه النزعة الأنانية، وحب الذات، والتنكر للآخرين، وسيطرة الروح المادية.
على الرغم مما سبق، فقد اعترى بيوت العزاء بعض العادات الاجتماعية والممارسات السلوكية السلبية التي ترهق أهل الميت بدلا من أن تواسيهم وتخفف من مصابهم. وسنقف عند بعضها:
 تعطيل مصالح أهل الميت أيام العزاء: إن أيام العزاء فيها تعطيل لمصالح الكثيرين من ذوي الميت ـ لاسيما من هم من خارج الدائرة القرابية الضيقة ـ، فتجدهم يبقون لمدة ثلاثة أيام متواصلة مقيمين في بيوت العزاء منذ ساعات الصباح الأولى إلى ما بعد العشاء. وبذلك لا يستطيعون قضاء أي مصلحة من مصالحهم. والموجودون منهم من له ضرورة كالقرابة الشديدة للميت كـ(الأب، والأخ)، ومنهم من ليس لوجوده حاجة إنما وجد من باب الواجب الاجتماعي ولزيادة العدد فقط كالقرابة البعيدة (ابن العمة، وابن الخالة، والنسيب). وبعضهم قد يتحرج من الذهاب لعمله أو لقضاء حاجته حتى لا ترمقه نظرات الآخرين.
وغالبا ما تكون بيوت العزاء في ساعات الصباح الأولى حتى العصر خالية إلا من أهل الميت وقليل جدا من المعزين؛ لأن أغلب الناس يكونون في قضاء حوائجهم في تلك الفترة.
السؤال الذي يطرح نفسه: ما الذي يمنع أن يحدد وقت فتح بيوت العزاء من بعد العصر حتى العشاء مثلا؟. في هذا الوقت لا أعتقد أن يلحق الضرر بأحد. فأهل الميت يكونوا قد أخذوا قسطا من الراحة، والمعزين يكونوا قد قضوا حوائجهم من جهة ثانية.
إن تلك العادة موجودة في بعض محافظات الضفة الغربية وهو سلوك جيد، ويا حبذا لو أخذ به في قطاع غزة.
 ممارسة بعض المنكرات: بعض العاطلين عن العمل ـ وما أكثرهم في مجتمعنا! ـ يتخذ من بيوت العزاء مكانا يؤويه ويخلد إليه طيلة أيام العزاء بدلا من التسكع في الشوارع والجلوس على قارعة الطرقات. فيستغل المكان لممارسة بعض العادات والسلوكيات السلبية كتدخين النرجيلة والسجائر، فضلا عن أحاديث الغيبة والنميمة، والقيل والقال، لدرجة تشعر فيها أنك لست في بيت عزاء، بل تشعر أنك في حفلة سمر حيث الضحكات المتعالية، والصراخ، والجدال، والأمر لا يخلو من أحاديث سياسية، ونزاع حزبي ـ بحكم الواقع المعاش في المجتمع الفلسطيني، فكل شيء مسيس في فلسطين حتى الموت ـ. في ظل هذا الواقع تضيع هيبة الموت. من لم يتعظ بالموت فبم سيتعظ؟!.
خلاصة القول: وجود هذا الصنف من المعزين في بيت العزاء ليس لمساندة أهل الميت بقدر ما هو استغلالا للمكان لقضاء وقت فراغهم.
 صناعة أهل الميت الطعام للمعزين: إن ما يثير العجب في النفس، عادة سلبية موجودة في بعض المناطق بأن يقوم أهل الميت بإعداد الطعام وتقديمه للمعزين. في تلك المناطق: أهل الميت لا يقفون عند حد صدمة الموت وفقد أحد أفرادهم، بل مجبرون بإعداد الطعام وتقديمه للمعزين! والرسول صلى الله عليه وسلم عندما جاءه خبر استشهاد جعفر بن أبي طالب يوم مؤتة قال: "اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد جاء ما يشغلهم". ولم يقل يا آل جعفر اصنعوا الطعام لمن جاء يعزيكم.
 تنازع ذوي القربى البعيدة من الميت على الطعام الذي يقدمه لهم الجيران والمحبين: هذه العادة على نقيض العادة السابقة. ومن العادات الإيجابية في بعض المناطق يقوم الجيران، والمحبين، والأصدقاء بإعداد وجبات الطعام الثلاثة (الإفطار، والغداء، والعشاء) لأهل الميت ويقدمونها طيلة أيام العزاء، وعملهم هذا مستوحى من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد جاء ما يشغلهم". لكن السلبي في هذا الجانب، أن أفرادا من ذوي القربى البعيدة الميت أي من أبناء العائلة يقومون بالتسابق من يحظ بوجبة طعام ليرسلها لأهله خفية أو جهرة. وهذا السلوك يسبب حرجا لذوي الميت الأقربين أمام المعزين ومقدمي الطعام. وفي الغالب تجد أهل الميت لا ينالهم شيئا من هذا الطعام المقدم لهم بالدرجة الأولى.
 قراءة القرآن: أحيانا يفتح في بيوت العزاء تسجيلات للقرآن الكريم، أو يؤتى بأحد القراء ويتلو ما تيسر من القرآن. لكن في الغالب عندما يقرأ القرآن لا يستمع إليه بإنصات جيد، وينعدم التدبر والتعقل لآياته. وأصبحت تلاوة القرآن في العزاء مجرد عادة. وهذا يتنافى مع الأمر الإلهي {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (لأعراف:204).
 الإسراف في توزيع القهوة والتمر: من ضمن العادات والتقاليد الاجتماعية في بيوت العزاء أن يقدم أهل الميت القهوة المرة وبجانبها التمر للمعزين. أحيانا تجد ذوي القربى البعيدة من العائلة يرابط بجانب إبريق القهوة وعلبة التمر، ولا يقوم عنهما إلا وقد أهلك قدرا كبيرا منهما، فيستهلكهما من باب الاستغلال، ويأخذ بالمثل الشعبي (اللي ببلاش كثر منه). وهذا التصرف ينتشر في أوساط الشباب وصغار السن.
 زيادة العزاء على ثلاثة أيام: في عصر اليوم الثالث ترفع بيوت العزاء. وفي الأصل ألا يستقبل أيا من المعزين بعد تلك الأيام، إلا الحالات الاستثنائية كمن علم بخبر الوفاة متأخرا منعا لتجديد الأحزان. لكن المشكلة تكمن عند البعض أنه يقيم أسبوعا كاملا بعد ثلاثة أيام العزاء، حيث يجتمعون من المغرب حتى ساعات متأخرة من الليل يتسامرون في بيت الميت بحجة المساندة. وهي من المخالفات الشرعية والعادات الاجتماعية السلبية.
تلك صورا من العادات السلبية التي تمارس في بيوت العزاء الفلسطينية، وددت الإشارة إليها في مساهمة للتخفيف منها، أو الإقلاع عنها. رحم الله أمواتنا وأموات المسلمين، وأحسن خاتمتنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العادات والممارسات السلبية في بيوت العزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "التهليلة" من عادات العزاء في بعض مناطق القدس، وفيها يُقرأ القرآن عن روح الميت، ويُوزع الطعام والحلوى، وتُقام الآن في ثالث أيام العزاء
» طقوس الموت حسب العادات والتقاليد الفلسطينيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صهر الوعي :: التراث الفلسطيني :: عادات وتقاليد-
انتقل الى: